أمراض الكبد عند الطيور أعراضه و علاجه

تعرف على الحواس عند الطيور 

تتوفر أعضاء الحس عند الطيور بدرجات متفاوتة، بعضها متطورة للغاية، في حين أن البعض الآخر بدائي.

حاسة الذوق :

ترتكز حاسة التذوق لدى الطيور على براعم التذوق على طول طريق العودة إلى الفم و في تجويف الفم، يختلف عددهم من 37 عند الحمام إلى 400 عند الببغاوات، الطيور لا تمضغ الطعام بل تبتلعه كاملا،. يقول الباحتون أن طعم التذوق عند الطيور مشابها تماما لذوق الإنسان.

حاسة اللمس : 

تم تطوير حاسة اللمس عند الطيور بشكل مختلف، غالبا ما توجد هذه الأعضاء تحت المنقار و على اللسان، و أيضا بعضها موجود في قاعدة الريش أو على الساقين، و من الواضح أن الطيور لديها كريات HERBST في جميع مناطق الجلد.

حاسة الشم : 

تقريبا ليس للطيور حاسة الشم، بالتأكيد لديهم أعضاء شمية في أنفهم، لكن يبدو أن تشتت الحفريات الأنفية يمنع تيار التنفس من الوصول إلى هذه الأعضاء.

يعتمد ذلك على النوع ، لكن هدا المعنى ضعيف بشكل عند الطيور و مع ذلك فإن معرفتنا لا تزال غير مكتملة، لأن وجود الشم كان لا يزال ينكر فيه منذ حوالي ثلاثين سنة، في الواقع إدا لم يكن لدى نسور إفريقيا و آسيا حاسة الشم فإن النسور الطيور الجارحة في امريكا تمتلك واحدة كما أن البصيلة الشمية لبعض الطيور متطورة للغاية مثل طار النوء الثلجي الذي يحتل ثلث دماغه.

بعض الاستثناءات ، أظهر الباحثون ايضا أان طائر النوء الازرق قادر على اختيار شريكه و فقا لرائحته كما لاحظو ان الفراخ و البط و الكتاكيت يحفظون الروائح في الأيام الأولى من حياتهم.

حاسة السمع :

السمع حاسة مهمة عند الطيور ، هؤلاء "المستمعون الكبار" في الواقع تلعب الصيحات و التغاريد دورا رئيسيا في بيولوجيتهم، تستخدم التغاريد التي يستعملها الذكور غالبا للإستيلاء على المكان و جذب الإناث، و من ناحية أخرى فإن هذه الصيحات لديها معنى لا نهائي : صرخة نداء ، صرخة الحشد ، صرخة من أجل الطعام ، إلخ. 

تفتح أدن الطيور متدفقة مع الجلد بدون صيوان، تحتوي أدنهم الوسطى على قضيب عظمي واحد فقط ، هو العمود الفقري ، و هو متماتل مع ركاب الثدييات، تشبه أذنهم الداخلية تماما أذن الثدييات ، و لكنها أبسط قليلاً ، إغن نطاق الترددات التي تتلقاها الطيور مشابه لتلك التي تسمعها معظم الثدييات ، فهي تتراووح بين 40 و 25000 هرتز ، أي أنها لا تسمع عموما الموجات فوق الصوتية . 

 

حاسة البصر عند الطيور :

البصر ضروري عند الطيور ، العيون كبيرة جدا مقارنة بالعين. البشرية، تقع على جانبي الرأس ، عين الطائر على شكل كعكة، و كما نلاحظ بالإضافة إلى الجفنين ، جفن ثالث يومض و يتحرك أفقيا لحماية العين من الضوء الساطع ، يسمى هذا الجفن بالجفن المائل و ينزلق تحت العين من الزاوية السفلية.

المشط هو نوع من الشفرات المطوية تقع على مستوى االعصبب البصري ، و التي يبدو أنها تستخدم لتغذية الشبكية ، المخاريط كثيرة جذا في شبكية عين الطيور ، يوجد 120000 لكل مم  من الجزء الخلفي من العين في الجوازات ،، أي اثني عشر مرة أكثر من البشر ، مجال الرؤية واسعة جداً و هكدا يقدر أن عينا اللعصفور تغطي حووالي 300  درجة ، فقط 60 درجة تبقى مخفية خلف الرأس ، لكن 30 درجة فقط الموجودة أمام الرأس تشكل مجال رؤية مجهر ، بالإضافة إلى ذلك تستفيد الطيور من قوة تكيف جيدة جدا ، في جزء من الثانية ، تتكيف أعينهم من اللانهاية إلى سنتيمترين.

الخاتمة : 

بإختصار تتمتع الطيور بسمع و بصر مثاليين ، لكن لديهم حاسة شم ضعيفة التطور.