فوائد بكتيريا النافعة لجميع الطيور
البروبيوتيك و البريبيوتيك و الانزيمات تضمن نمو البكتيريا في المحصول و الأمعاء من أجل حماية افضل لجهاز المناعة.
عندما تتغذى الطيور أو تخضع للعلاج بالمضادات الحيوية ، يمكن للبكتيريا أو الفطريات او الكائنات الدقيقة المسببة للأمراض أن تستثمر و تتجمع في منقارها و محاصيلها و امعائها ، إدا استمرت هذه البكتيريا أو الفطريات في النمو بحرية داخل جسم الطائر، فيمكن أن تولد عدوى بكتيرية أو فطرية أو جرثومية مما يعرض صحة الطائر للخطر.
و مع ذلك فإن الطيور تطور بشكل طبيعي ميكروبيوتا، و تسمى أيضا النباتات الطبيعي ( مثل الفلورا الطبيعية ) . يمثل هذا جميع البكتيريا و الفطريات و الكائنات الحية الدقيقة المفيدة التي يحتوي عليها جسم الطائر بأعداد كبيرة لذلك توجد في الطائر الكائنات الحية الدقيقة للجلد و المنقار و المحصول و الامعاء و حتى المخرج.
تشكل معظم الكائنات الحية الدقيقة "مجتمعا بيئيا معقدا" يؤثر على علم وظائف الأعضاء الطبيعي و قابلية الإصابة بالمرض من خلال النشاط الأيضي الجماعي و تفاعلاته مع المضيف و يعتبر هذا المجتمع أحيانا مجتمعا متعايشا،
اتبتت الدراسات الحديثة أن الجراثيم المعوية تتحكم أو تنظم كتلة العظام و تخزين الدهون في الجسم و تكوين الأوعية الدموية و التطور السليم للاستجابة المناعية بالاضافة إلى ذلك فإنه يلعب دورا رئيسيا في استقلاب الطاقة، حيث أظهرت بعض البكتيريا الحميدة قدرتها على خفض مستويات الكوليسترول عن طريق زيادة استيعابها و بالتالي فهي تحارب السمنة.
فوائد البروبيوتيك و الانزيمات
إن البروبيوتيك هي تلك الكائنات الحية الدقيقة المفيدة للميكروبات أولا تساعد في تعديل نشاط الجهاز المناعي المعوي ، تعزز البربيوتيك المناعة عندما تكون ضعيفة خاصة عند الطيور الصغيرة أو الطيور الاكبر سنا، كما أنها تقلل من فرط نشاط جهاز المناعة خاصة في حالة مرض التهاب الامعاء ثم يحدون أو يكبحون انتشار الكائنات الحية الدقيقة الضارة . و ذلك لأنها تزيد من وظيفة الحاجز المخاطي المعوي عن طريق زيادة إنتاج اامخاط و الأجسام المضادة مما يمنع التصاقها بجدران الامعاء، و يستبدلون البكتيريا المسسبة للأمراض بالبكتيرية المفيدة لها.
تخمر اللاكتيك تشترك الكائنات الحية الدقيقة في إنتاج حمض اللاكتيك إنهم قادرون على إعادة زرع الجراثيم ، و توجد منها بكتيريا Bifidobacteria و Lactobacilli و تعيش في بيئة خالية من الاوكسجين : اللاهوائية و بعض العقديات بكتيريا من جنس Streptococcus .هناك أيضا خمائر مفيدة مكونة من فطريات مجهرية بشكل من أنواع Saccharomyces cerevisiar هذه الكائنات الدقيقة غير مسببة للأمراض تهضم السكر و النشا في الحبوب مما يخلق بيئة غنية بالبروتينات و الفيتامينات و خاصة فيتامين ب و هي واحدة من اهم المصادر الطبيعية للثيامين، و هو فيتامين ب ضروري لعملية التمثيل الغذائي للكربوهيدرات و الدهون.
فوائد البريباتوكس
البريبيوتيك هي مركبات غذائيةغير قابلة للهضم يعمل تخميرها في الأمعاءعلى تعزيز نمو البكتيريا ثنائية النواة و بالتالي فإنهاتعمل كغذاء للميكروبات ( بربيوتيك ) هم أساسا السكريات قليلة مثل إينولين أو فركتو أوليغوساكاريدس.
تظهرالنتائج الأولية أيضا أن بعض الفركيات Oligofructoses قليلة التركيز تقلل من تركيز الدهون الثلاثية و الكوليسترول بالاضافة الى ذلك تحسن بقاء الخميرة و تزيد من قدراتها البيولوجية.
في أي الحالات يكون علاج البروبيوتيك و البريبيوتيك فعلا او مناسبا.
- أنواع معينة من الإسهال المعدي
- الإمساك
- مشاكل الجلد
- السمنة أو مشاكل الكبد الدهنية
- التهاب الامعاء و الحموضة المعوية
- بعد العلاج بالمضادات الحيوية
- بعد تقديم خل التفاح
- بعد العلاج بالمضادات الفطرية
- إلخ
بالنسبة لطيورك أخي المربي لابد من تقديم البروبيوتيك و البريبيوتيك عدة مرات في الشهر لتجديد فلورا المنقار و المحاصيل و الامعاء لهذا هناك :
سيري تريبيوتيك Seri-tribiotic و الذي يحتوي على سبع سلالات من البروبيوتيك و البريبيوتيك و البوسطبيوتيك.
تشمل البروبيوتيك لطيورنا كعامل لإستقرار النباتات المعوية و المحصول، بكتيريا Bacillus subtilis التي تعمل على إعادة ملئ. الأحياء المجهرية بعصيات مقاومة للمضادات الحيوية و غير مسبب للأمراض.
هناك معلومة خاطئة يتداولها بعض المربين و هي ان تقديم المضادات الحيوية يقدي على جميع البكتيريا النافعة في جسم الطائر هذه المعلومة خاطئة المضادات الحيوية تقوم بإضعاف البكتيريا النافعة و تقوم بنقص عددها فقط و لا تقضي عليا كليا فهدا النوع من البكتيريا النافعة خلقة في الطيور و لا نجدها في الصيدليات كل ما عليك فعله هو تقديم البروبيوتيك و البريبيوتيك لتقوية البكتريا النافعة الاصلية المخلوقة في الطائر.